مطابقة للمعايير الدولية: الجباية والدعم تؤمن المياه لنصف سكان ريفي حلب الشمالي والشرقي
من إبراهيم أبو سيف
شكل تأمين المياه الصالحة للشرب والاستعمال المنزلي المشكلة الأكبر في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد تحريرها من تنظيم الدولة، لا سيما بعد قطع نظام الأسد شبكة المياه عن هذه المناطق التي يزيد عدد سكانها عن مليون شخص متوزعين في المدن الرئيسية والقرى والمخيمات.
ومنذ عام 2016 بدأت المجالس المحلية مدعومة من قبل لجنة إعادة الاستقرار والمنظمات الإنسانية باقتراح حلول ظهرت آثارها لاحقاً على أكثر من نصف السكان الذين يحصلون حالياً على مياه نقية وصحية، بنسبة جيدة، وبأسعار مقبولة إذ تقدر حصة الفرد التي يحصل عليها من المياه وسطياً في الوقت الحالي بـ (80 لتر) يومياً.