“قصة المياه-الشرق الأوسط” هو موقع يتيح لك الوصول إلى معلومات ملائمة ومتوازنة وموثوقة حول المصالح المتنافسة فيما يتعلق بقطاع المياه وأسباب الإدارة غير المستدامة لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط. كما تساعد هذه المنصّة الالكترونية على فهم وتحديد ما إذا كان القرارات المتخذة بشأن توزيع المياه واستخدامها قراراتٌ عادلةٌ أم لا. ومن شأنها أن تمكنك من الدخول في مناقشات ومفاوضات حول استخدام المياه، أو بناء الشفافية والمساءلة والثقة بخصوص كافة التطورات الجارية فيما يخص هذه القضية.
على هذه المنصة ينشر صحافيون متخصصون مساهماتهم حول آخر التطورات المائيّة التي تؤثّر على حياة المواطنين في الشرق الأوسط. ومن خلال قصص مثيرة وبحوث معمّقة وخلاصات واستنتاجات بنّاءة، يقوم هؤلاء بمراجعة القرارات المتخذة ويسلّطون الضوء على التحديات المتعلقة بحوكمة قطاع المياه، وينبّهون إلى المخاطر المتعلقة بتضارب المصالح والتنازع على الموارد المائية، ويسعون لاستكشاف حلول من شأنها تعزيز الإدارة المستدامة للمياه في المنطقة.
ويسعى موقع “قصة المياه-الشرق الأوسط” إلى نشر قصص بنّاءة وعالية الجودة تجذب اهتمامك، وتشجعك على المساهمة في تحسين إدارة المياه، سواء كنت ناشطاً أو مختصّاً بموضوع المياه. علاوة على ذلك، نحن نسعى إلى دعم الصحفيين المختصين بموضوع المياه من خلال عرض مساهماتهم الصحفية على هذه المنصّة.
تم إنشاء موقع “قصة المياه- الشرق الأوسط” من قبل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) في إطار أعمال مبادرة “السلام الأزرق”. هذه المبادرة مبنية على افتراض أن البلدان التي تتشارك إدارة الموارد المائية لن تقدم على شنّ حروب فيما بينها. لذا فإن تشجيع الصحفيين على تغطية قضايا المياه يكمّل ويدعم الجهود الرامية إلى بناء السلام في الشرق الأوسط من خلال دبلوماسية المياه، وذلك بطريقتين: أولاً، إنه يجعل المعلومات حول تحديات المياه في متناول اليد وبالتالي يزيد الوعي بأهمية تحقيق إدارة أكثر استدامة وتوفير فرص متكافئة لتحسين المفاوضات المتعلقة بالمياه. ثانيا، يرفع الوعي حول حلول لتحديات المياه في المنطقة، ويسهل تكرار المبادرات الناجحة ويجعل رؤية مشتركة للمستقبل أكثر واقعية.
تم إطلاق موقع “قصة المياه-الشرق الأوسط” من قبل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) في إطار أعمال مبادرة “السلام الأزرق”. هذه المبادرة مبنية على افتراض أن البلدان التي تتشارك في إدارة الموارد المائية لن تقدم على شنّ حروب فيما بينها. لذا فإن تشجيع الصحفيين على تغطية قضايا المياه يكمّل ويدعم الجهود الرامية إلى بناء السلام في الشرق الأوسط من خلال دبلوماسية المياه، وذلك بطريقتين: أولاً، إنه يجعل المعلومات حول تحديات المياه في متناول اليد وبالتالي يزيد الوعي بأهمية تحقيق إدارة أكثر استدامة وتوفير فرص متكافئة لتحسين المفاوضات المتعلقة بالمياه. ثانيا، إنه يشير إلى أهمية طرح حلولٍ للتعامل مع تحديات المياه في المنطقة، ويمكّن من إعادة تنفيذ مبادرات ناجحة ويحقق رؤية مشتركة للمستقبل أكثر واقعية.
تم تنفيذ موقع “قصة المياه-الشرق الأوسط” بشكل مشترك بين مؤسسة الإعلام عبر التعاون وفي التحول (MiCT) ومنظمتي seecon و BORDA.
